(ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ )
سورة يونس 103
ولهذا قال:
" ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا "
من مكاره الدنيا والآخرة,
وشدائدهما.
" كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا "
أوجبناه على أنفسنا
" نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ "
فإن الله يدافع عن الذين آمنوا, فإنه
- بحسب ما مع العبد من الإيمان -
تحصل له النجاة من المكاره.
*تفسير السعدي*
؛؛؛
نصيحة ...
كلما عاملني الملك العظيم في مايجري علي من أقدار أقول:
أقسم بالله أن وراء هذا
(خير عظيم)
لكن عقلي ضعيف لا يدركه،
*هكذا أحسن الظن بربي!*
أعرف يقينا أن الكربة التي أعيشها ستفرج علي كربة من كرب الآخرة. ،
*هكذا أحسن الظن بربي!*
بل يأتي يوم القيامة فيتمنى أهل العافية لو نشروا بالمناشير
لما رأوا من منزلة أهل البلاء، الذين آمل أن أكون منهم،
*هكذا أحسن الظن بربي!*
أؤمن أني، وإن لم أستطع *تفسير ما يجري علي،*
حتما سأجد الخير العظيم في عاقبة أموري في الحياة الدنيا و في الآخرة،
*هكذا أحسن الظن بربي.*
لأنه يعرف مَن هو ربه،
ويقول أن هذه الدقائق والساعات والسنوات وراءها (خير كثير)،
ثم بعدها في الدنيا قبل الآخرة سأرى الفرج.
الآلام تُنسى
-وهذا من تمام رحمته وحكمته-
وتبقى الأجور على الصبر على الآلام
لكن عندك عدو يهيّج فيك اليأس والآلام! - ليُقنطك من الله-
فإن مرَّت بك أزمات أو ضاقت عليك الدنيا --> فأحسن الظن بالله
و تذكر سنن الله فيمن قبلك كيف جاء الفرج و هم في احلك الظروف..
و تذكر ..
كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق