الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي
.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الناحية الأولى :
أن يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل .
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( مَنْ صَلَّى العِشاء في جماعة فكأنَّما قام نِصْفَ الليل ، ومن صلَّى الصبحَ في جماعة فكأنَّما صلَّى الليلَ كُلَّهُ ))
[ أخرجه مسلم ]
وعن أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( مَنْ صلَّى الصبح فهو في ذِمَّةِ الله ، فلا يُتْبِعَنَّكم الله بشيء من ذِمَّتِهِ ))
[ أخرجه الترمذي ]
الناحية الثانية :
أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر ومما يبين هذه الخطورة حديث النبي عليه الصلاة والسلام :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاءِ الآخرة والفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ))
[ أخرجه ابن خزيمة ]
وأما الجانب العملي في علاج هذه الشكاية فإن هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن ذلك :
1- التبكير في النوم .
2- الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم ، فإنها تعين على القيام لصلاة الفجر .
3- صدق النية والعزيمة عند النوم على القيام لصلاة الفجر .
4- ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة .
5- لا بد من الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل .
6- أن يدعو العبد ربه أن يوفقه للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ؛ فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاح والتوفيق في كل شيء .
7- استخدام وسائل التنبيه .
والحمد لله رب العالمين.
.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الناحية الأولى :
أن يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل .
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( مَنْ صَلَّى العِشاء في جماعة فكأنَّما قام نِصْفَ الليل ، ومن صلَّى الصبحَ في جماعة فكأنَّما صلَّى الليلَ كُلَّهُ ))
[ أخرجه مسلم ]
وعن أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( مَنْ صلَّى الصبح فهو في ذِمَّةِ الله ، فلا يُتْبِعَنَّكم الله بشيء من ذِمَّتِهِ ))
[ أخرجه الترمذي ]
الناحية الثانية :
أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر ومما يبين هذه الخطورة حديث النبي عليه الصلاة والسلام :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاءِ الآخرة والفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ))
[ أخرجه ابن خزيمة ]
وأما الجانب العملي في علاج هذه الشكاية فإن هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن ذلك :
1- التبكير في النوم .
2- الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم ، فإنها تعين على القيام لصلاة الفجر .
3- صدق النية والعزيمة عند النوم على القيام لصلاة الفجر .
4- ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة .
5- لا بد من الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل .
6- أن يدعو العبد ربه أن يوفقه للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ؛ فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاح والتوفيق في كل شيء .
7- استخدام وسائل التنبيه .
والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق