-->

حكم الإطلاع علي علم الأبراج

تكلم العلماء عن علم الأبراج أو القراءة في كتب الديانات الأخرى

فقالو أنه لا يخلو من ثلاث أحوال
١- أن يكون متخصص ويريد أن يخرج مابها من باطل وهذا فرض كفاية إذا قام به أحد سقط عن الباقي ولا يقوم به إلا متخصص

٢- القراءة للتسلية واللهو
إذا أثر او صدقه يحرم الاطلاع عليه أما إذا لم يؤثر ولم يصدق فحكمه مكروه لما فيه من إضاعة الوقت في كلام لا فائدة منه وقد قال الله في وصف المؤمنين
( والذين هم عن اللغو معرضون)
واللغو هو كل من ليس له فائدة من الأفعال والأقوال
(عن جابر ـ رضي الله عنه ـ أن عمر أخذ صحيفة من يهودي، وجاء بها إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، وبدأ يقرأ منها، فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل من الأنصار: ويحك يا ابن الخطاب! أما تنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، والله لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان أخي موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي )
ويقصد من أمتهوكون أي أ متحير من صحة الدين
لقد جئتكم يقصد الدين والشريعة الاسلامية
بيضاء نقية :- أي نقية من البدع والشبهات
ـ وقال ابن حجر: إن النهي محمول على الكراهة والتنزيه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ـ وغضبه على عمر كغضبه على معاذ حين طول بالناس في الصلاة، وذلك لمنزلتهما، وعلو مقامهما في الدين.
٣- أما عامة المسلمين الذين لا ثقافة لهم فلا يجوز لهم الاطلاع عليها بأي حال من الأحوال
وقد قال أحد العلماء أن من يقرأ في هذا العلم ويصدقه فإنه يعتبر غير مسلم ومن لا يصدقها لا تقبل له صلاة  أربعين يوما وليلة
ومن لم يكن يعرف الحكم فعليه المبادرة بالتوبة وترك هذا الفعل

TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *