عبد اليهود بعد وفاة سيدنا سليمان الأصنام وقربوا آلهة الكنعانيين والفينيقيين واستمرت مملكة إسرائيل ٢٠٢ سنة إلي أن سلط الله عليهم الأشوريين وهم من أهل العراق وذلك سنة ٧٢١ قبل الميلاد وأفنوا مملكة إسرائيل وأخذوا شعب إسرائيل باعوهم هنا وهناك وبذلك انتهي تماما من الدنيا نسل هؤلاء الأسباط العشر وتبقي مملكة يهوذا في الجنوب وكان اسم اليهود نسبة إلى يهوذا ولم يكن يُعرف تسمية اليهود باليهود أيام سيدنا موسى ولا الأنبياء السابقين وظلت مملكة يهوذا باقية حتى عام ٥٨٦ قبل الميلاد وفي هذا العام سلط الله عليهم قوم أبادوهم جميعا بسبب عصيانهم لله وفي عام ٥٩٧ قبل الميلاد أرسل الله إليهم قوما من العراق فهددوهم بالإفتاء ودمروا عددا من القرى وأخذوا منهم سبي الي مملكة بابل بالعراق وكان عدد الذين أُخذوا سبي ١٠ آلاف من اليهود ولم يأخذوا العبرة من ذلك واستمروا في الفساد في الأرض فسلط عليهم الله قوم ابادوهم وكان قائد هؤلاء القوم نبوخذ نصر وكان ملك بابل بالعراق فدمر المملكة بالكامل وأخذ ٤٠ ألف من اليهود وخرج بهم من أرض فلسطين الى العراق وعرف هذا السبي في التاريخ بالسبي البابلي الثاني وبذلك انتهى الحكم اليهودي في فلسطين نهائيا وبعد سبيهم الى العراق بدؤا في تسجيل التوراة وذلك بعد نزولها على سيدنا موسى ب ٧٠٠ سنة وظلوا ٤٠٠ سنة يكتبون فيها
بهذا الإهلاك بدأ عصر جديد في فلسطين حيث أقام نبوخذ نصر حكم بابلي في فلسطين استمر ٤٧ سنة ثم بعدها دخل فلسطين الحكم الفارسي حدث صدام بين البابليين وبين الفرس انتهي بانتصار الفرس بمساعدة اليهود لهم وكان قائد الفرس هو قورش وبهذا ضم فلسطين إلى الحكم الفارسي الذي استمر ٢٠٧ سنة حيث دخول الاسكندر المقدوني وحل حكم الإغريق في فلسطين واستمر حكم الإسكندر واتباعه ٢٦٩ سنة من عام ٣٣٢ قبل الميلاد الي ٦٣ قبل الميلاد ومع وجود الإغريق كان هناك قلة من اليهود يعيشون معهم فانقسموا إلى قسمين طائفة اقتصرت على اليهودية المحرفة والطائفة الأخرى هم المتأغرقين أي الذين خلطوا بين اليهودية والوثنية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق