-->

خط الزمن ...... فلسطين في زمن الرومان والخلفاء




في عام ٣٢٤ م دخل في المسيحية الإمبراطور قسطنطين وكانت الدولة الرومانية في ذلك الوقت تسيطر على جميع الدول التي تحيط بالبحر المتوسط حتي عرف ببحر الروم ومنذ أن تنصر الإمبراطور قسطنطين جعل المسيحية الديانة الرسمية للدولة الرومانية وكان هذا بداية الانتشار السريع للنصرانية في الأرض ونقل معهم الكثير من الخرافات الوثنية الي النصرانية فانتسرت بعد ذلك بهذا التحريف وفي هذا العام دخل أهل فلسطين بكاملهم النصرانية وام الامبراطور قسطنطين زارت فلسطين وانشأت العديد من الكنائس وذلك لأنها دخلت النصرانية حديثا فكانت تريد أن تقدم كل ماتستطيع للنصرانية وهي الاي انشات كنيسة القيامة وسبب اختيار ذلك المكان انهم قالوا أن المسيح لما صُلب ومات قام بعدها بثلاثة ايام في ذلك المكان واستمرت هذه الفترة ٢١٢ سنة حتي دخول الفتح الإسلامي لفلسطين
من الأشياء المهمة في هذه الفترة ان الإمبراطور قسطنطين لما رأي انه يوجد اكثر من ٥٠ إنجيل دعا لعقد مجمع نيقية حتي يتفقوا علي إنجيل واحد وحضر هذا المجمع من ٣٠٠الي ٤٠٠ من القساوسة في العالم وبعض الروايات تقول أنه وصل ل٥٠٠ وبعد هذا المجمع اتفقوا علي ٤ اناجيل وهم إنجيل متَّي وإنجيل مرقص وإنجيل لوقا وإنجيل يوحنَّا
وفي عام ٣٩٥ م انقسمت الظولة الرومانية الي شرقية وغربية وفي عام ٤٧٦م حدث سقوط الظولة الرومانية في الغرب وذلك قبل ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم بمائة سنة وأصبح الإشراف التام لفلسطين والشام في يد الدولة الشرقية واستمر هذا الحكم لفلسطين حتي قبل البعثة وفي هذه الفترة كان لايزال الصراع بين الفرس والروم قائما في فلسطين وفي عام ٦١٤م انتصر الفرس علي الروم وأخذو ارض فلسطين من الرومان وهذا ماذكر في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى" الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ" سورة الروم ١- ٣
وبعد ذلك ب٧ او ٨ سنوات انتصر الروم مرة أخرى وهذا ايضا ذكر في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى "  فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ" سورة الروم الآية ٣
بعد البعثة ظل المسلمين يصلون باتجاه المسجد الأقصى ١٥ سنة وكان من أسباب ذلك حتي يبين الله لنا أن دعوة سيدنا محمد لاتناقض جميع السابقين من الأنبياء وانما هي مكملة لهم والسبب الثاني حتي يبين الله لنا عظم وقيمة المسجد الأقصى

TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *