-->

خط الزمن. ......... فلسطين في عهد الدولة الفاطمية وفي عهد السلاجقة

 توقفنا في المقال السابق عندما سقطت الدولة الإخشيدية وحلول الضعف بفلسطين وذلك في عام ٣٥٩ ه‍

و في نفس العام دخل فيه الفاطميين مصر و فلسطين وكانت هذه الفترة في فلسطين فترة مظلمة ظلت أكثر من ١٠٤ سنة قاموا فيهم بتفريغ العلماء المسلمين والمجاهدين حيث قاموا بقتلهم وعندما جاء الحاكم بأمر الله من الفظائع التي ارتكبها أنه أمر بسب الصحابة وأن يكتب ذلك علي أبواب المساجد بمصر وفلسطين وأمر بهدم كنيسة القيامة وعدد من الكنائس أخري وعدد من النصاري اضطر إلي الإسلام خوفا من الحاكم بأمر الله وقام أيضاً باضهاط المسلمين والنصاري واليهود ولم ينج منه سوي الشيعة التابعين له وبهذا تنتهي فترة الدولة الفاطمية

وفي عام ٤٣٢ه‍ برزت دولة السلاجقة وهي دولة سنية أنشأها سلجوق بن دقاق وهو من الأتراك والمنشأ الحقيقي لها هو طغرل بيك وكانت هذه فترة قوة للخلافة العباسية وإن كان الخليفة العباسي مجرد صورة لا أكثر وأعيد الحكم السني للبلاد وفي عهد ألب أرسلان وهو أحد حكام السلاجقة أرسل قائد يسمي أتزيس بن أوق الخوارزمي إلي فلسطين وذلك عام ٤٦٣ ه‍ حتي يضمها إلي أملاك دولة السلاجقة ولكن أتزيس استقل بها بعيدا عن دولة السلاجقة وعامل أهل فلسطين معاملة سيئة ولم يحكم بالحكم الإسلامي واستمر هذا إلي أن ظهر توتش بن ألب أرسلان والذي اصطدم مع توتش في حرب وقتله وتولي الحكم مكانه وحكم الشام بكاملها وأعطي فلسطين لأحد قواده يسمي أرطق واستمر حكمه واولاده من بعده حوالي ١٨ عام كانت فترة أرطق فترة جيدة وبعد وفاة ارطق تولي أولاده سقمان والغازي وكانوا علي نفس الدرجة من الورع مثل أبيهما وانتهى حكمهما باحتلال جديد وهو الاحتلال الصليبي وكان هذا عام ٤٩٢ ه‍ 

تري كيف كان دخول الصليبيين إلى فلسطين هذا ماسنعرفه في المقال القادم

لدعمنا عبر باتريون للإستمرار

TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *