-->

خط الزمن ....... فلسطين في عهد الخلافة الأموية والعباسية

 توقفنا في المقال السابق عند فتح قيسارية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ومن بعدها حتي عصر الدولة الأموية لم يحدث حدث هام في فلسطين

أما في عهد الخلافة الأموية قام عبد الملك بن مروان بإعادة بناء المسجد الأقصى وبدأ في ذلك عام ٦٥ ه‍ وقام ببناء قبة الصخرة واستكملها من بعده الوليد بن عبد الملك وأنفقوا عليه أموال ضخمة حتي أنهم خصصوا خراج مصر لمدة سبع سنوات لبناء المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكثيراً ما كانت قبة الصخرة تطلي بالذهب الخالص وأنشأ بعد ذلك سليمان بن عبد الملك مدينة الرملة بفلسطين وذلك عام ٩٧ ه‍

بعد ذلك جآت الدولة العباسية والتي حكمت ٥٢٤ سنة وذلك من عام ١٣٢ ه‍ إلي ٦٥٦ ه‍ 

اهتمت الدولة العباسية بفلسطين اهتماماً كبيراً وذلك لرعاية شئون المسلمين والنصاري حيث العهدة العمرية  حتي أن هارون الرشيد الخليفة العباسي قامت بينه علاقات دبلوماسية وبين شارلمان ملك فرنسا وصدر قرارين من شارلمان وكان أولهما الموافقة على أن يرسل شارلمان أموال كثيرة الي بيت المقدس لتعمير وتجديد الكنائس الموجودة هناك وعلي رأسها كنيسة القيامة وكان القرار الثاني هو توفير حماية عسكرية إسلامية لحجاج النصاري الذين يأتون لفلسطين ثم بعد ذلك ضعفت الدولة العباسية في العصر الثاني لها وجاء أحمد بن طولون واستقل بمصر عن الدولة العباسية ثم بعد ذلك حاربه الاتراك الذين يحكمون في الخلافة ولكنه انتصر عليهم ووصل إلي الشام وفلسطين وانتصر عليهم ودخلت فلسطين بذلك تحت حكم الدولة الطولونية وذلك عام ٢٦٤ ه‍ وقام بالاهتمام بفلسطين والمسجد الأقصى أيضاً حيث حرص علي حماية المسلمين والنصارى وقام بالاهتمام بالكنائس والحجاج الذين ياتون من أوروبا أيضاً واستمرت فلسطين تحت الحكم الطولوني حتي عام ٣٢١ ه‍ وهو عام بداية العصر الاخشيدي فدخلت فلسطين تحت حكم الاخشيد هي ومصر والشام  وذلك حتي عام ٣٥٩ه‍  وكان من أشكال اهتمامهم بفلسطين أنه كان الخليفة عندما كان يموت كان يحمل ويدفن بالقدس ولكن الاخشيديين لم يهتموا بالجانب العسكري أو الدعوي بأرض فلسطين حتي ان فلسطين عندما سقط الحكم الاخشيدي ظهر الضعف علي أرضها مما يؤدي الي مشاكل كثيرة وهذا ماسنعرفه في المقال القادم

TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *