عن سعيد بن زيد رضي الله عنه
عن النبي ﷺ قال:
(إن من أربى الربا
الاستطالة في عرض المسلم
بغير حق) .
؛
صححه الألباني 🍃
🚧🚧🚧🚧🚧🚧🚧🚧
🚨 قال رسول الله ﷺ :
الربا اثنان وسبعون بابا
أدناها مثل إتيان الرجل أمه
وإن أربى الربا
استطالة الرجل في عرض أخيه .
؛
صححه الألباني 🍃
🚧🚧🚧⚠⚠⚠🚧🚧🚧
❓سؤال:
هناك عادة عند بعض الناس، وهي: الغيبة والنميمة، ولا يوجد من ينهى عن هذا المنكر، وأنا أحياناً أسمعهم وهم يتكلمون في الناس، وأحيانا أتكلم معهم لكن أشعر أن ذلك حرام، ثم أندم على عملي هذا وأتجنبهم، ولكن قد تجمعني بهم بعض الظروف، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.
🖌الجواب :
الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك،
يقول الله سبحانه:
وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا (12) سورة الحجرات،
ويقول النبي -ﷺ -:
رأيت اسري بي رجالاً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها، وجوههم وصدروهم،
فقلت من هؤلاء؟
قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم. هم أهل الغيبة،
والغيبة يقول -ﷺ -:
ذكرك أخاك بما يكره.
هذه هي الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره.
من الرجال والنساء،
قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟
قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته،
وإن لم يكن فيه فقد بهته.
فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك،
يقول الله -جل وعلا-: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ*هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (10-11) سورة القلم.
ويقول النبي -ﷺ -:
لا يدخل الجنة نمام،
ويقول -ﷺ - أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول،
وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة،
فالواجب عليك أيها الأخت في الله الحذر من مجالسة هؤلاء الذين يغتابون الناس،
ويعملون بالنميمة،
وإذا جلست معهم، فأنكري عليهم ذلك،
وحذريهم من مغبة ذلك،
وأخبريهم أن هذا لا يجوز، وأنه منكر،
فإن تركوا وإلا فقومي عنهم،
لا تجلسي معهم، ولا تشاركيهم في الغيبة، ولا في النميمة.
الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله
ﻗﺎﻝ_الحسن_البصري _ﺭﺣﻤﻪ_ﺍﻟﻠﻪ_ﺗﻌﺎﻟﻰ:
ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﺃﺣﺪ ﺟﻠﺴﺎﺋﻪ
ﻳﺴﺐ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ،
ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻣﻐﻀﺒﺎً ﻭ ﻗﺎﻝ:
-" ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﻓﻘﺪ ﻣﻀﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ،
ﻭ ﺇﻧﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﺠﺪ ﺇﻥ ﺃﺣﻘﺮ ﺫﻧﺐٍ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺫﻧﺐٍ ﺍﺟﺘﺮﺣﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ،
ﻭ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻜﻤﺎ ﻳﻮﻣﺌﺬٍ ﺷﺄﻥ ﻳﻐﻨﻴﻪ.
_ﻭﺍﻋﻠﻢ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﺘﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻟﻤﻦ ﻇﻠﻤﻬﻢ ،
ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻘﺘﺺ ﻟﻠﺤﺠﺎﺝ ﻣﻤﻦ ﻇﻠﻤﻮﻩ ﻓﻼ ﺗﺸﻐﻠﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺴﺐ ﺃﺣﺪ ."
📚[ ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ ( ٢\٢٧١ ) .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق