-->

خط الزمن ...... جهود عماد الدين زنكي في مواجهة الصلبيين


 

تحدثنا في المقال السابق عن أحداث الصليبيين حتى قتل مودود بن التونتكين وظهور عماد الدين زنكي . وفي هذا المقال سنتحدث عن جهود عماد الدين زنكي حتى مقتله .

في عام ٥٢١ ه‍ وصل عماد الدين زنكي إلي حكم الموصل وتعرض لمضايقات من حكام المسلمين وعندما علم شعب حلب بإمارة عماد الدين زنكي علي الموصل طلبوه ليكون حاكماً عليهم فحكمها عماد الدين زنكي ووحدها مع الموصل ثم بعد ذلك ضم حماة وحمص وأرض شمال الجزيرة وأرض الأكراد لكن وقفت أمامه عقبة وهي مدينة دمشق ومما جعل دمشق كذلك بسبب تعرضهم للذل من العبيدين والظالمين من السلاجقة ولكنه عقد هدنة معها هدنة حتى يستطيع محاربة الصليبيين وفي عام ٥٢٢ ه‍ انتصر على الصليبيين في معركة حصن الأثارب وأرجع الحصن إلي المسلمين وقتل من الصليبيين في هذه المعركة ٣٠٠٠ ثم بعدها بسنتين انتصر المسلمين في مدينة تل باشر وعام ٥٣٠ انتصر عماد الدين زنكي في اللازيقية وحررها من الصليبيين وأسر في هذه المعركة من الصليبيين ٧ ألاف وفي عام ٥٣١ ه‍ انتصر المسلمين في معركة بارين واستطاعوا أن ينتصروا على طرابلس بالتحالف مع بيت المقدس وفي رمضان ٥٣٢ ه‍ انتصر المسلمين علي جيش شيذر وكانت هذه المعركة تحالف فيها البيزنطيين مع الصليبيين ورغم هذه القوة انتصر عليهم عماد الدين زنكي ثم اختتم أعماله بفتح الرها عام ٥٣٩ ه‍ وسقطت الرها بجميع مدنها ماعدا مدينة تل باشر ويعد هذا الانتصار العظيم أعظم انتصارات عماد الدين زنكي واعظم انتصارات المسلمين في حروبهم ضد الصليبيين وهكذا فتحت البلاد من العراق وحتي الشام حتي البلاد المحتلة وهذا كان بداية الدولة الزنكية وفي عام ٥٤١ ه‍ قتل عماد الدين زنكي من أحد خدامه وجاء بعده ابنه نور الدين محمود تري ماذا سيحدث في عهد نور الدين محمود هذا ماسنعرفه في المقال القادم

لدعمنا عبر باتريون للإستمرار


TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *